مرمريه Admin
عدد المساهمات : 184 نقاط : 552 تاريخ التسجيل : 06/04/2011
| موضوع: ملف كامل عن القلب ووظائفه الإثنين 5 نوفمبر 2012 - 17:43 | |
|
القلب ووظائفه :
القلب هو ذلك العضو العضلي الحيوي الصغير في حجم القبضة يقع وراء عظمة القص ويتوسط الصدر ولكن يميل إلى الجانب الأيسر قليلاً ويحتوي القلب عالى أربع
حجيرات وعدد من الصمامات القلبية التي تضمن سريان الدم الوارد من
أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريق التنفس
ثم لاستخلاص الأكسوجين من الهواء الذي نستنشقه لتعويض الدم
ما فقده من الأكسوجين الذي يعتبر أساسي للعمليات الحيوية المختلفة ،
وبعد تشبع الدم بالأكسوجين وتنقيته داخل الرئتين يعود الدم إلى القلب
ليتم ضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ويضخ القلب حوالي خمس لترات
من الدم الغني بالأكسوجين والغذاء كل دقيقة لكافة أعضاء وخلايا الجسم
إلا أن للقلب تغذيته الدموية الخاصة به والتي تأتي عن طريق الشرايين
التاجية التي تخرج من الشريان التاجي ( الأورطي ) والذي يعتبر المنفذ
الأساسي لتدفق الدم من البطين الأيسر . وهناك شريانان تاجيان ( أيسر وأيمن )
يخرجان فوق الصمام الأورطي مباشرة وينتشر الشريانان وفروعهما فوق سطح
القلب الخارجي وتخرج منهما فروع أصغر تنفذ إلى داخل عضلة القلب
لتغذيته بالدم النقي المؤكسد .
أما عملية التحكم في عملية انقباض وانبساط هذه المضخة العجيبة فتتم
بانتظام عن طريق آلية كهربائية معقدة يمكن تسجيلها عن طريق جهاز
تخطيط القلب من فوق سطح جسم الإنسان .
أم الرقم الطبيعي لدقات القلب فتتراوح بين 60-100 دقة في الدقيقه أي
بمعدل 70 دقة في الدقيقة أو 4200 دقة في الساعة أو 100800 دقة في اليوم
أو 37.000.000 دقة في السنة .
يضخ القلب حوالي 70 مليلتر من الدم كل مرة أو 5 لترات كل دقيقة أو 300 لتر كل ساعة
أو 7200 لتر كل يوم أو 216000 لتر كل شهر أو 2592000 لتر كل سنة .
ويستطيع القلب ضخ حوالي 35 لتراً كل دقيقة أثناء بذل المجهود العضلي والرياضي .
وقد شكل الله عز وجل هذه العضلة التي لا غنى لنا عنها بحيث تتجدد خلاياها
وأنسجتها على مر السنين ليصبح المرء قادراً على مواجهة متطلبات الحياة
في كل الأعمار فالخمول وعدم الحركة والسمنة وعدم ممارسة الرياضة بالإضافة للتدخين
وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والانفعالات العصبية والنفسية من شأنها أن
تحول العضلة إلى مضخة ضعيفة أو تصيب العضلة بأعصاب تؤثر على وظيفة القلب
لــذا فا الرياضة والحركة والامتناع عن التدخين وتجنب السمنة ومعالجة الأمراض
السابقة الذكر من شأنها تقوية القلب والمحافظة على وظائفه وحيويته . خلل القلب :
نستطيع أن نفكر في المشاكل التي يمكن وقوعها وتحدث خللاً في وظائف القلب
بتقسيمها إلى مشاكل بعضلة القلب أو صمامات القلب أو مشاكل نتيجة تصلب
شرايين القلب أو نتيجة حدوث اضطرابات بكهربائية القلب أو نتيجة وجود عيوب
خلقية بالقلب أو مشاكل بالغشاء المغلف ( التامور ) للقلب وأخيراً المشاكل
الناتجة عن الارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي . وقد تسبب هذه المشاكل منفردة أو مجتمعة خلل وضعف في فاعلية مضخة
القلب وقد تؤدي إلى ظهور علامات هبوط القلب ومضاعفاته وسوف نقوم بعرض
كل مشكلة بشيىء من التفصيل البسيط السلس . كالفيتامينات وغيرها أو نتيجة خلل بوظيفة الغدة الدرقية أو معاناة المريض
لمرض السكري لفترة طويلة أو لمرض الذئبة الحمراء .
1- مشاكل عضلة القلب :
قد يكون سبب ضعف عضلة القلب وجود مرض بالعضلة نفسها ،
ويسمى اعتلال عضلة القلب فلا تستطيع أن تنقبض بالكفاءة المطلوبة ،
وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب غير واضحة المعالم ولا يمكن
تفسيرها على الإطلاق قد تكون وراثية ولكن الأكثر شيوعاً .
2- مشاكل الصمامات القلبية :
لقد خلق الله عز وجل الصمامات القلبية لتقوم بوظائف ميكانيكية بسيطة غاية
في الأهمية فهي تفتح لتسمح بمرور الدم في اتجاه واحد وتغلق لتمنع رجوع
الدم للخلف مرة أخرى . إذاً أي مرض يسبب ازدياد سُمك وتندب الصمامات
قد يؤدي إلى تضيق تتفاوت خطورته من بسيط إلى شديد التضيق أما إذا أصيبت
الصمامات بتليف فأنها تفتح بدرجة كافية ولكنها تفشل في أن تغلق بأحكام
ويطلق على هذه الحالة بقصور الصمام ، وفي كثير من الأمراض تكون الصمامات
ضيقة وقاصرة في آن واحد آي أنها لا تفتح ولا تقفل بكفاءة كما يجب أن تكون . ومن الأسباب المعروفة والمشهورة في مجتمعاتنا العربية هي الحمى الروماتيزمية
أو الرثوية والتي تنتهي بعد عدة سنوات من الإصابة الحادة بمشاكل بصمامات
القلب إما تضيق فقط أو قصور فقط أو الأثنين مجتمعين معاً في صمام واحد أو أكثر
من صمام لدرجة تكفي لكي يبدأ المريض في ملاحظة بعض الأعراض التي ربما
تكون شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية . وتنغص عليه حياته اليومية .
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى وجود مشاكل بالصمامات القلبية وجود
عيوب خلقية قلبية قد تتسبب في ظهور أعراض مبكرة وأحياناً تظهر الأعراض متأخرة
3- مشاكل شرايين الجسم ومنها الشريان التاجي :
لعل القارئ الكريم يريد أن يعرف التعريف العلمي الصحيح لكلمة تصلب الشرايين
والتي تستخدم من قبل العاملين بالمجال الطبي وغيرهم ، وهذا المرض المقصود
منه تصلب وتضيق الشرايين الذي قد يصل إلى درجة تحول دون إمداد العضو الذي
يغذيه هذا الشريان بالدم بالكمية التي تكفيه . وتصلب الشرايين قد يصيب الشرايين
الكبيرة مثل الأورطي وفروعه أو الشرايين الأقل حجماً ، وتصلب الشرايين التاجية
قد يصيب عمل القلب بالخلل وقد يؤدي إلى ذبحة صدرية أو جلطة قلبية
( أحتشاء قلبي ) أما تصلب الشرايين المخية فقد يؤدي إلى سكته دماغية
وتصلب الشرايين بالساق قد يؤدي إلى ظهور آلام عضلية عند عمل
المجهود العضلي البسيط .
4- مشاكل كهربائية القلب :
قد يسبب حدوث خلل بالنشاط والتوزيع الكهربائي للقلب أنخفاض أو أزدياد في
سرعة ضربات القلب أو عدم أنتظام في ضربات القلب قد تكون مصاحبة لأعراض
خطيرة إما بسبب أنخفاض ضغط الدم أو أحتقان الرئتين بالسوائل
وقد تكون المشكلة معقدة لدرجة أنها ربما تحتاج التدخل الطبي السريع
إما بالعلاج الدوائي بالوريد أو العلاج بصدمات كهربائية أو تركيب منظم
خارجي لضربات القلب .
5- مشاكل أمراض القلب الخلقية :
قد يصاب قلب الجنين ( في الأسابيع الأولى من الحمل ) داخل رحم الأم نتيجة
تعرضها لحمى أو دواء تناولته أو تعرضت للأنواع المختلفة من الأشعة أثناء
الشهور الثلاثة الأولى من الحمل دون أستشارة طبيب أو لأسباب وراثية
أو لأسباب غير معروفة . وقد تؤثر هذه العوامل منفردة أو مجتمعه على نمو وتطور القلب وتنتهي بعيوب خلقية قد تكون بسيطة يمكن أن يتحملها الطفل وينمو مع وجود مضاعفات بسيطة وقد تكون العيوب الخلقية معقدة شديدة الخطورة لا يمكن للطفل المولود العيش دون التصحيح الجراحي السريع .
6- مشاكل التهاب غلاف القلب ( غشاء التامور ) :
قد يصاب الغشاء التاموري بالتهاب جرثومي أو غير جرثومي أو لتعرض المريض
لحمة روماتيزمية أو درن وقد يصاب الغشاء التاموري نتيجة تعرض الجسم لأمراض
كثيرة أو مواد مشعة أو إصابات حوادث قد يؤدي أي من هذه الأسباب لألام صدرية
يصعب تميزها من آلام الذبحة الصدرية أحياناً ولكنها غالباً ما تكون متميزة
بتغير شدة الألم بتغير وضع المريض من الأمام إلى الخلف وبعلاقته للتنفس
العميق وربما يصاحبه ضيق في التنفس ودوخة نتيجة انخفاض ضغط الدم .
7- ارتفاع ضغط الدم :
إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضاً يعني فقط زيادة في ضغط الدم وتغير أرقام وقراءات
وإنما هو ظاهرة مرضية ربما نتيجة سبب أو أسباب عديدة تكون وراء ارتفاع ضغط الدم ،
ومع الأسف الشديد فإن 95% من الحالات مجهولة السبب والباقي من النسبة المئوية
تندرج تحته عشرات الأسباب التي إذا عولجت تم التحكم في ضغط الدم . وترجع الأهمية
المعطاة لارتفاع ضغط الدم حتى للأشخاص الذين لا يعانون من أي أعراض هو كونه يعرض
الإنسان للإصابة بمضاعفات خطيرة قلبية أو دماغية . ولذا كان من واجبنا نحن الأطباء إيجاد
حالات ارتفاع ضغط الدم والبحث عن أسبابها إن وجدت وعلاجها ومتابعتها متابعة
دقيقة للتحكم في ضبط ضغط الدم وتجنب المضاعفات الخطيرة والتأثير على المريض
بإقناعه في الاستمرار بالعلاج خاصة من ليس لديهم أعراض أو من يعانون
من أعراض جانبية للعلاج .
8- الحمى الروماتيزمية :
هو ذلك المرض الذي يصيب المفاصل بعد فترة تقارب الأسبوع من تاريخ التهاب
اللوزتين والحلق بواحدة من الميكروبات النسيجية وقد تصيب الحمى الروماتيزمية
القلب في سن الطفولة بعد الخامسة وفي سن المراهقة والشباب
وتؤثر على صمامات القلب وعضلته وربما غشاء التامور وتنتهي الإصابات المتكررة
بضيق أو قصور في صمامات القلب المختلفة أو ضيق وقصور مجتمعين
في صمام واحد أو عدة صمامات تنتهي إلى هبوط بأداء القلب ينتج عنه عدم
القدرة على القيام بالمجهود اليومي البسيط أو ضيق في التنفس أو كلاهما .
9- أمراض القلب الرئوية :
هي اعتلال وهبوط الجزء الأيمن من القلب نتيجة وجود سبب أو أسباب كثيرة أثرت
في العمل الأساسي للرئتين وأدت إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي إما نتيجة
وجود التهابات مزمنة بالشعب الرئوية ( بسبب التدخين أو تعرض المريض لدرن
رئوي وأمراض أخرى أو استنشاق مواد ضارة ) . أو نتيجة وجـود أمـراض خلقيـة بالقلـب
( كوجود ثقب بين البطينين أو بين الأذينين ) أو تعرض المريض لمرض البلهارسيا الذي
ربما وصل تأثيره للرئتين أو بسبب أو حدوث جلطات متكررة بالرئة
( وتتكون هذه الجلطة إما في أوردة الساق أو أوردة الحوض فتذهب مع الدم إلى
الشريان الرئوي فتسده أو تسد أحد فروعه وتسبب أعراضاً شديدة كضيق
التنفس وآلام الصدر وانخفاض في ضغط دم الشريان . ومن الأسباب التي
قد تؤدي إلى حدوث الجلطة الرئوية عدم الحركة كما يحدث بعد العمليات
الجراحية أو بعد الولادة أو أثناء السفر الطويل أو نتيجة كسر في الساق .
أو نتيجة لوجود السمنة المفرطة أو تعاطي حبوب منع الحمل .
هل آلام الصدر تعني مشكلة في القلب
هل آلام الصدر تعني دوماً مشكلة بالقلب ؟
يقوم بعض المرضى بزيارة عيادة أخصائي القلب بمجرد تعرضه إلى ألم في
الصدر إعتقاداً منه بأن لديه مشكلة في القلب وللإجابة على هذا السؤال : هل آلام الصدر تعني دوماً مشكلة بالقلب ؟
سوف أستعرض بعض المسببات لآلام الصدر وهى :
1- آلام الصدر الناتجة من القلب وهى :
أ- تضيق شرايين القلب والتي تؤدي إلى خناق صدري مستقر أو خناق صدري
غير مستقر أو أحتشاء في عضلة القلب .
ب- التهاب الغشاء التيموري .
ج- من صمامات القلب مثل : أسترخاء الصمام الميترالي أو ضيق صمام الأورطه .
2- آلام الصدر الناتجة من أعضاء أخرى داخل الصدر مثل : أ - الأورطة ( أم الدم أو تمزق الأورطه ) أو من الشريان الرئوي أو الشعب الهوائية ،
الغشاء الجنبي المغطي للرئتين ، المريء أو من الحجاب الحاجز .
3- آلام الصدر الناتجة من ضلوع ومفاصل وعضلات الصدر . والعمود الفقري العنقي
أو العمود الفقري الصدري
آما آلام الضلوع والمفاصل والعضلات الصدرية تحدث نتيجة لحركة ذلك الجزء من الجسم
أو الضغط عليه في حين أن آلام التهاب الغشاء التيموري تزداد عندما يأخذ المريض
نفس عميق أو يستلقي على ظهره وأيضاً التهاب الغشاء الجنبي المبطن
للرئة فإنها تزداد بأخذ المريض نفس عميق .
وللعوامل المخففة لشدة الألم دور مساعد في تشخيص الحالة فمثلاً تضيق
الشرايين يخف بوقف الألم المصاحب أو تخفيف المجهود وأخذ قسط من
الراحة أو بأستعمال العلاجات الموسعة لشرايين القلب .
4- آلام ناتجة من ألتهاب الأعصاب المغذية للقفص الصدري .
5- آلآم مصدرها الثدي نتيجة ألأتهاب أو ورم أو تلقي صدمة للصدر والثدي .
6- آلام ناتجة من أعضاء خارج الصدر تحت الحجاب الحاجز :
مثل المعدة والأثنى عشر والبنكرياس والكبد والمرارة والطحال . 7 - بعض الحالات النفسية تصاحب ألم في الصدر وضيق في التنفس .
ومما سبق ذكرة يتضح أن هناك عدة أسباب لألم الصدر لذا يجب على الطبيب
المعالج عدم التسرع في تشخيص الحالة دون التعمق في تحليل قصة المرض
ثم الفحص السريري الدقيق . ومن ثم تتحدد نوعية الفحوصات المخبرية
والفحوصات الدقيقة التي تساعد على تشخيص الحالة . ولتحليل قصة
المرض فإنه يتم السؤال عن صفة الألم مكانه والى أين يمتد ؟ متى بدأ ؟
مدته ؟ وكيف بدأ ؟ كيف أنتهى ؟ وماهى العوامل المساعدة على حدوثه
والعوامل المخففة له . فألم الصدر الناتج عن تضيق شرايين القلب ونقص
التروية لعضلة القلب توصف من قبل المريض بثقل في الصدر أو حشرة في
الصدر أو حرقان في الصدر أو ضغط في منتصف الصدر في منطقة لايمكن
تحديد مركزها بأصبعه . أما الألم الناتج من العضلات والمفاصل فعادة يوصف بأنه ألم . أما ألم التهاب الغشاء الجنبي الرئوي وألتهاب الغشاء التاموري فيوصف بطعنة
السكين وهكذا فإن ألم الصدر يختلف في صفاته وأسبابه وأيضاً يختلف من
شخص لآخر حتى وأن كان سبب الألم واحد .
أما أنتشار الألم فله دور في تشخيص الحالة فألم تضيق شرايين القلب يبدأ حول
عظمة القص ويمتد إلى الرقبة ثم إلى الجزء الداخلي من اليد اليسرى حتى يصل
إلى الأصبع الخنصر وربما أنتقل إلى الجهة اليمنى من الصدر وربما الى
اليد اليمنى وأحياناً يمتد الى الأسنان والفك السفلي .
أما الألام الناتجة عن تمزق الأورطه فإن المريض يصفه بأنه أشد ألم يعرفه في
حياته ويكون وسط الصدر ويمتد الى الظهر بين عظمتي الكتف
وربما يصاحبه أعراض أنخفاض بضغط الدم .
اما ألم الصدر الناتج من تضيق الشرايين والمؤدي إلى خناق صدري مستقر فإنه
يتشابه مع آلم الخناق الصدري الغير مستقر مع ألم أحتشاء عضلة القلب
يمتد لفترة أطول من 10دقائق في حين أن الآلام الناتجة من ضلوع ومفاصل
وعضلات الصدر تستمر لمدة ساعات وربما أيام تخف وتزيد في شدتها
ولكنها لاتختفي إلا بعد فترة أو بأستعمال الأدوية المسكنة للألم .
وللعوامل المساعدة على حدوث ألم الصدر دور في تشخيص الحالة
المسببه لآلام الصدر فألم تضيق الشرايين ( خناق صدري مستقر )
عادة مايحدث نتيجة للقيام بمجهود أو المشي خاصة صعود المرتفعات
أو الدرج وأيضاً المشي في الجو البارد أو ضد الريح . وقد يلاحظ بعض المرضى
حدوث الألم مع تناول وجبات الطعام مما يخلق التباس بينه وبين تلك الآلام الناتجة
من المرئ والمعدة والأثنى عشر والبنكرياس أو الكبد . بينما ألم التهاب الغشاء التيموري يخف عندما يجلس المريض في حين ألم ضلوع الصدر
والمفاصل والعضلات تخف بتقليل حركة ذلك الجزء أو أستخدام الأدوية المسكنة القوية .
بينما آلام المرئ والمعدة والأثنى عشر تخف بأستعمال الأدوية المضادة لحموضة المعدة .
ومما يجدر الأشارة إليه أن هناك تشابه بين ألم تضيق الشرايين ( خناق صدري غير مستقر )
وبين تشنج المرئ في صفة الألم وأنتشاره والعوامل المسببة
( تناول الطعام والعوامل المخففة ( أستعمال علاج النيتروجلسرين الموسع للشرايين )
لذا فإن الطبيب المعالج يلجأ إلى الفحوصات الطبية في حالة تشابه الحالتين . ومن هذا الأستعراض الموجز يتضح لنا أن آلام الصدر لاتعني دوماً مشكلة بالقلب
وأن هناك عدة أسباب لآلام الصدر ولوجود بعض التشابه والتداخل في أعراض
هذه الأسباب فإنه ينصح في حالة تكرار ألم الصدر خاصة عند كبار السن
ومرضى السكر ومرضى ضغط الدم المرتفع و مرضى أرتفاع الكوليسترول
في الدم والمدخنين بمراجعة طبيبه الخاص أو طبيب أخصائي بأمراض القلب
لمحاولة التوصل للتشخيص الصحيح المسبب لألام الصدر
بأستخدام الأمكانيات الإكلينيكية والتشخيصية اللازمة لذلك .
اضطرابات القلب
هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل :
1- المرض الصمامي
وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات
والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي
مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام
مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس
والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء
تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير
المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان
غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني
وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء
هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه
وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ
وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح
أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون
عدة صمامات صناعية.
2- نظم القلب غير الطبيعي:
ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية
الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة
وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب
ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب
وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا
من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة
تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات
كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب
البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت
المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في
العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا
على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب
ارتخاء الصمام التاجي Mitral Valve Prolapse
التعريف
هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً، إذ تبلغ نسبة الاصابة به بين 5-8%
ويصيب النساء أكثر من الرجال
المسببات
ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى وريقات الصمام الأمامية
أو الخلفية أو كلتيهما، مع تطاول وتمدد في الأربطة المعلقة والداعمة لهذا
الصمام مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات خلال انقباض البطين
الأيسر داخل الأذين اليسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة
الأعراض
أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى، وسببه
إما سرعة ضربات القلب أو وجود ضربات غير طبيعية، هذا الى جانب الشكوى
من الآلام في الصدر والوخزات، وقد يشتكي البعض من زلة تنفسية وأحيانا تعب
عام ودوخة وخدر في أحد الأطراف، وفي حالات نادرة يتعرض المصاب لنوبات
من الفزع والاضطراب النفسي Panic Attack
التشخيص يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري الدقيق.
ولمزيد من التأكد ومعرفة درجة الاصابة يستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية للقلب
وفي بعض الحالات يلزم اجراء تخطيط للقلب لمدة 24 ساعة للبحث عن أسباب الخفقان
العلاج
أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج، إما لأن الحالة من دون أعراض أو لأن الاصابة
خفيفة جداً وتكفي مراقبتها. وعند وجود خفقان أو الآم صدرية مزعجة ومتكررة
يمكن اعطاء المريض بعض الأدوية مثل مضادات بيتا أو الأسبرين بجرعات صغيرة
للوقاية من التخثرات. كما يمكن إعطاء المريض المضادات الحيوية للوقاية من
حدوث التهاب في الطبقة الداخلية للقلب (الشغاف القلبي) وذلك عند ظهور أ
ي التهاب في المجاري التنفسية العلوية أو قبل اجراء الجراحات أو عند معالجة الأسنان.
موت عضلة القلب (احتشاء عضلة القلب) Myocardial infarction
هو حدوث موت سريع لجزء من عضلة القلب بسبب قلة الأكسوجين الذي يصل عضلة القلب . هذا عادة ما يحدث بعد تكون جلطه في أحد الشرايين التاجية الذي ينتج عنه نقص حاد في كمية الدم الذي يصل لعضلة القلب.
بالرغم من أن الحالة التي يحضر عليها المريض للمستشفى تعتبر أساسا للتشخيص و لكن العديد من الأعراض قد تكون صامته أو لم يتم التعرف عليها بالكشف السريري. ظهور دلائل القلب في الدم يدل على موت جزء من عضلة القلب.
كيف يحدث موت جزء من عضلة القلب ؟
السبب الرئيسي هو ضيق الشرايين التاجية نتيجة تكون سدادة بداخلها " تصلب الشرايين" ثم جلطة .
بعد ذلك تنفجر هذه السدادة و يحدث كشف للغشاء القاعدي و هذا يؤدي إلى
تجمع الصفائح الدموية , تكون جلطة , تجمع الفيبرين , و حدوث درجات
متفاوتة من ضيق في الشريان.
هذا ممكن أن يتسبب في إغلاق جزئي أو كلي للشريان و بعد ذلك يحدث
قلة للأكسوجين الذي يصل لعضلة القلب.
الإغلاق الكامل لشريان أكثر من 4- 6 ساعات يتسبب في موت جزء من عضلة القلب
و لا يمكن علاجه. و لكن التدخل في هذه الفترة من الممكن أن ينقذ القلب
و يقلل المرض و الوفاة.
المرض و الوفاة
ثلث الحالات التي يحدث لها " STEMI " في رسم القلب يموتون في أول 24 ساعة
و العديد من الذين يعيشون يعانون بعد ذلك من مرض شديد . للعديد من المرضى
أول عرض لمرض الشرايين التاجية هو الموت المفاجئ بسبب عدم انتظام
ضربات البطين.
أكثر من نصف حالات الوفاة تحدث قبل الوصول إلى المستشفى.
10 % فقط يموتون داخل المستشفيات.
10 % من الناجين يموتون في خلال السنة الأولى.
أثبتت الدراسات إن معدل الوفيات قل كثيرا خلال العقود الماضية .
نوع المريض
الرجال في سن 40 – 70 سنة أكثر عرضه للمرض . الدلائل تشير إلى
أن السيدات عادة تعاني من هذا المرض بدون أي أعراض غير نمطية.
الأعراض غير النمطية للمرض في السيدات ممكن أن يفسر سبب تأخر التشخيص.
في سن 70 عام لا يوجد تفريق في حدوث المرض بين الرجال و السيدات.
سن حدوث المرض
يكثر حدوث موت جزء من عضلة القلب في المرضى أكبر من 45 عاما.
هناك بعض الناس عمرهم أقل من 45 عاما و لكن يعدون في خطر الإصابة
بهذا المرض مثل مدمني الكوكايين , مرضى السكري " النوع الأول" ,
من لديهم ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم , و من لديهم تاريخ
عائلي بحدوث أمراض الشريان التاجي في سن صغير.
من الممكن أن يفقد الطبيب تشخيص المرض في السن الصغير إذا لم يكن لديه معدل عال للحدس.
الفحص السريري التاريخ المرضي مهم جدا لتشخيص المرض و في بعض الأحيان يعطي
بعض المفاتيح التي تساعد على تشخيص المريض في الساعات الأولى.
الأعراض
ألم بالصدر فوق مكان القلب و يوصف على إنه ضيق بالصدر أو ضغط أو إنه عاصر.
الألم ممكن أن ينتقل للفك , الرقبة , الأذرع , الظهر أو منطقة فم المعدة.
الذراع الأيسر يتأثر أكثر و لكن من الممكن أن يكون هناك ألم في الذراعين.
ضيق تنفس الذي ممكن أن يصاحب ألم الصدر أو يحدث كشكوى منفصلة
و هذا يدل على عدم قدرة البطين على التأقلم في حالة النقص الحاد في الأكسجين.
في كبار السن و مرضى السكر تكون هذه هي شكواهم الوحيدة.
ميل للقيء أو آلام البطن عادة تكون موجودة في حالات موت جزء
من الجدار السفلي أو الخلفي للقلب.
القلق و التوتر
دوخة مع إغماء أو بدون إغماء.
سعال
غثيان مع قيئ أو بدون قيئ
تصبب العرق
ارتفاع صوت النفس مع ضيقه
كبار السن و مرضى السكر ممكن أن يعانون من أعراض ماكرة " خداعة "
و ممكن أن يتم الشكوى من الإرهاق , الإماء أو الضعف العام .
كبار السن أيضا يمكن أن يشتكوا فقط من تغير الحالة العقلية.
بينما الذين يعانون منذ فتره من تغير الحالة العقلية أو العته من الممكن
أن لا يذكروا أي عرض جديد.
50% من المرضى لا يوجد لديهم أعراض نمطية كالتي ذكرت بالأعلى
و بالتالي يحدث المرض دون أن ينتبه إليه المريض.
الفحص
الفحص عادة يكون عديم الفائدة .
يجب الوضع في الاعتبار كبار السن و مرضى السكر و مرضى العته و مرضى فشل القلب.
المرضى الذين يعانون من أعراض المرض سينامون في السرير و يظهر
عليهم الشحوب و تصبب العرق
ارتفاع ضغط الدم من الممكن أن يتسبب في موت جزء من عضلة القلب
أو ممكن أن يعكس ارتفاع نسبة الكاتيكولامينز بسبب التوتر و الألم.
انخفاض ضغط الدم ممكن أن يعكس خلل وظيفي في البطين بسبب قلة وصول الأكسجين. غالبا انخفاض الضغط يدل على موت جزء كبير من عضلة القلب بسبب قلة انقباض عضلة القلب أو يدل على موت جزء من البطين الأيمن .
خلل حاد في وظائف الصمامات من الممكن أن يكون موجودا و هذا عادة
ينتج عن حدوث موت جزء من عضلة القلب الذي تقع فيه العضلة المسؤلة
عن الصمامات " the papillary muscle " . ارتجاع الصمام المترالي
من الممكن أن يكون موجودا. سماع صوت طقطقة على الرئة في
حالات فشل القلب الإحتقاني.
احتقان أوردة الرقبة يدل على فشل وظيفة ضخ الدم .
يمكن سماع الصوت الثالث على القلب.
سماع صوت القلب الرابع في المرضى الذين لا يمكن للبطين أن يتأقلم فيهم لنقص الأكسجين بسبب وجود مرض سابق بالقلب أو مرض ارتفاع ضغط الدم.
اختلال ضربات القلب و عدم انتظامه.
ارتفاع طفيف في رجة حرارة الجسم
الأسباب
السبب الرئيسي لموت جزء من عضلة القلب هو انفجار سداد تصلب
الشرايين داخل أحد الشرايين التاجية و ما يترتب عليه من انقباض
لجدار الوعاء الدموي و تكون الجلطة.
و من الأسباب الأخرى:
ضيق الشريان التاجي
تضخم البطين
وجود مرض بالصمامات
قلة الأكسجين بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون أو مرض حاد بالرئة
وصول جلطات للشريان التاجي بسبب ارتفاع الكوليستيرول في الدم
أو دخول هواء للدورة الدموية أو المنتجات الناتجة عن التسمم
إدمان الكوكايين و تعاطي الأمفيتامين و الإفيدرين
التهاب بالشرايين
عيوب خلقية بالشرايين التاجية مثل وجود انتفاخ في جدار الشريان التاجي " Aneurysm "
زيادة الدم الذي يضخه الدم أو زيادة انقباض القلب مما يؤدي إلى زيادة الحاجة للأكسجين
تأثر الشرايين التاجية في حالة Aortic dissection
رسم القلب
يعد رسم القلب وسيلة سريعة قليلة التكاليف و المخاطر.
رسم القلب يجب عمله في أسرع وقت بعد حضور المريض للمستشفى.
50% من المرضى يوجد في رسم القلب لهم بعض العلامات التشخيصية الواضحة.
يجب عمل رسم قلب لأي مريض أكبر من سن 45 عاما و يشكو من ألم أو عدم
راحة في صدره أو بطنه متضمنا ألم فم المعدة و كذلك الغثيان لأن
كما ذكرنا فإن الأعراض تكون خداعة في بعض الناس.
في صغار السن يجب عمل رسم قلب عندما توجد أعراض المرض أو المرضى
الذين في خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
يتم تحديد الجزء الذي قد مات من عضلة القلب من خلال تحليل رسم القلب.
العلاج
أهداف العلاج
استعادة التوازن بين الأكسجين المتاح و ما يحتاجه القلب.
تسكين الألم.
منع و علاج المضاعفات .
ملاحظات
عادة يحدث تأخر في أخذ مضادات التجلط بسبب تأخر عمل رسم القلب
و تفسيره و عدم توفر مضادات التجلط و البروتوكول الذي يتطلب
وجود استشاري قلب قبل إعطاء مذيبات التجلط.
يجب عمل رسم قلب بمجرد وصول الحالة لقسم الاستقبال و يعرض على طبيب
ذو خبرة لاختصار الوقت.
يجب تركيب جهازين ذو ثقوب كبيرة بالأوردة إذا لو تكن الإسعاف فعلت ذلك.
يجب معرفة تركيز الأكسوجين بالدم و يجب إعطاء الأوكسجين و المحافظة على
درجة التشبع لأكثر من 90%
العلاج الدوائي
عطاء أسبرين فورا إذا لم يكن المريض أخذه بالمنزل أو في سيارة الإسعاف .
وجد أن الأسبرين يقلل الوفاة بسبب موت جزء من عضلة القلب كما إنه
يقلل من النوبات المستقبلية.
يمكن استخدام كلوبيدوجريل في حالة وجود حساسية من الأسبرين.
يمكن استخدام مغلقات المستقبلات بيتا Beta blockers لضبط ضربات القلب
إذا لم تكن محظورة. ميتوبرولول هو الدواء القياسي و هو يغلق
فقط المستقبلات بيتا 1 و هذا يقلل من اوتوماتيكية انقباضات القلب.
مغلقات المستقبلات بيتا تقلل من معدل تكرر الحالة و ممكن أن تقلل معدلات الوفاة.
إعطاء المورفين لتسكين الألم و التخلص من التوتر.
النيترات تساعد على تقليل الحمل على القلب و علاج الأعراض
و لكن لا يوجد دليل واضح على علاقتها بتقليل الوفيات.
الحقن الوريدي للنيتروجلسرين يعمل على تسكين الألم
و التحكم في ارتفاع الضغط أو احتقان الرئة . يحظر استخدامها في المرض
ى الذي تعاطى مقويات جنسية في ال 24 ساعة الماضية أو 48 ساعة
في حالة التادالفيل. كما يحظر إعطاءه إذا كان الضغط 90/60
مذيبات الجلطة:
وجد إن هذه الأدوية تحسن من معدلات الحياة بعد مرور هذه الحالة الطارئة
الوقت الذي يمر بين دخول المريض المستشفى
و حصوله على الدواء يجب ألا يزيد عن 30 دقيقة
إذا تم إعطاء مذيبات التجلط في أول ساعتين فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى
إنقاذ القلب و تقليل معدلات الوفاة
التدخل السليم هو أن تعطي مذيبات التجلط في أسرع وقت ممكن
بعد ظهور الأعراض و قد تمتد هذه الفترة إلى 6- 12 ساعة
استخدام القسطرة العلاجية.
إعطاء إبتيفيباتيد , تيروفيبان أو ابسيكسيماب بالإضافة للأسبرين
و الهيبارين في المريض الذي مازال يعاني من قلة وصول الأكسجين
أو وجود عوامل خطره أو للمرضى الذين سيجرى لهم قسطرة قلب .
يوجد اعتراضات على استخدام الهيبارين:
في المرضى الذين يتعالجون بمذيبات الفيبرين فإن اقتراح الهيبارين يعتمد على العامل
المستخدم. لا يمكن استخدام الهيبارين مع مذيبات الفيبرين العامة الغير
متخصصة مثل ستربتوكينيز .
الهيبارين ذو الوزن الجزيئ الصغير هو الذي يتم استخدامه لسهولة حساب
الجرعة و إعطاءها.
يجب إعطاء الكابتوبريل في أول 24 ساعة من المرض للمرضى الذين يعانون
من موت جزء من الجدار الأمامي للقلب , احتقان الرئة .
أو معدل ضخ الدم EF أقل من 40 % في حالة عدم وجود انخفاض الضغط.
يجب إعطاء مغلقات مستقبلات الأنجيوتنسين في المرضى الذين لا يستطيعون
التأقلم مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين و الذي يعاني
من أعراض سريرة أو في الأشعة تبين فشل في القلب أو معدل ضخ الدم اقل من 40%.
يجب ملاحظة إن استخدام الليدوكين للوقاية من عدم انتظام ضربات
القلب تؤدي إلى زيادة معدل الوفيات.
وجدت الدراسات إن استخدام مغلقات قنوات الكالسيوم CCB
في الحالات الحادة تعمل على زيادة الأعراض الجانبية.
يجب تجنب استخدام الديلتيازيم و الفيراباميل في مرضى تورم الرئة
أو خلل في وظيفة البطين الأيسر.
كيفية الوقاية
يجب تجنب العوامل الخطرة و العمل على علاج العوامل التي يمكن علاجها.
طلب الطبيب أو الإسعاف عند ظهور أول علامة مرضية أو أي عرض
للذبحة الصدرية لحماية القلب . يجب تعليم كل المرضى هذه الأعراض و العلامات.
أخذ جرعة قليلة يوميا من الأسبرين ممكن أن تكون ذات فائدة و لكن
يجب أن يصف الدواء الطبيب المعالج للحالة و الذي يعلم كل
تفاصيل الحالة المرضية و حساب الفوائد و الأضرار.
المضاعفات
عدم انتظام ضربات القلب .
زيادة عدد ضربات القلب Tachyarrhythmia
قلة عدد ضربات القلب Bradyarrhythmia
حدوث صدمة قلبية: تكون سبب 80% من حالات الوفاة بالمستشفى .
يجب إذابة الجلطات للمريض أو عمل قسطرة علاجيه له.
اختلال في وظائف الصمامات خاصة ارتجاع الصمام المترالي و يحدث
فيها تورم في الرئة و انخفاض في ضغط الدم.
فشل القلب الإحتقاني .
حدوث موت لجزء من البطين الأيمن بعد حدوث موت لجزء من الجدار السفلي للقلب.
انفجار البطين يحدث في الحاجز بين البطينين أو في الجدار الخارجي للبطين.
أما النصائح العامة التي تعطى لهؤلاء المرضى فهي
1. التوقف عن تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي وايقاف التدخين
وتجنب الرياضة العنيفة وممارسة الرياضة البسيطة كالمشي والسباحة
2. يجب على المريض اتباع نصائح الطبيب بشكل صارم
الحمى الروماتزمية - وإمكانية إصابة القلب و صماماته
إنه لمن المهم أن نلقي الضوء على بعض الأسباب التي تخفى
على كثير من الناس وتؤدي إلى إصابة القلب بكثير من المتاعب
- إصابة القلب بالحمى الروماتزمية
فالحمى الروماتزمية هى مرض التهاب عكسي يسبب خلل في
جهاز المناعة بالجسم ويمتاز
بأعراض ناتجة عن أصابة القلب والمفاصل والجلد وكذلك الجهاز العصبي .
ويعتقد أن هذا الخلل يتلو ألأتهاب البلعوم واللوزتين بميكروب عقدي ويؤدي
إلى أستثارة جهاز المناعة لدى المصاب . ويعد إلتهاب القلب أحد الصفات
الرئيسية للحمى الروماتزمية وإذا لم تعالج معالجة فعالة قد تحدث مضاعفات
تظهر بعد سنين بمشاكل في الصمامات . وتكثر الإصابة بالحمى الروماتزمية في
سن مبكر 5-15 سنة ونسبة الذكور مثل الإناث كما أن البالغين معرضون للإصابة
بهذا المرض ولكن بنسبة أقل من الأطفال .
-تبدأ أعراض الحمى الروماتزمية عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من
ألتهاب البلعوم أو اللوزتين وقد تحدث بعد أسبوع واحد . وتسبب أرتفاعاً في
الحرارة وآلاماً وألتهاباً وأنتفاخاً في عدد من المفاصل ، وتبدو المفاصل
المصابة حمراء منتفخة ، ساخنة ومؤلمة عند الحركة ويبدو المرض متعرقاً
وشاحباً وأكثر المفاصل إصابة هى مفاصل الرسغين والمرفقين والركبتين
والكاحلين ونادراً ماتصاب مفاصل أصابع اليدين أو القدمين وإذا كانت إصابة
الحمى الروماتزمية خفيفة فقد لاتبدو أية أعراض خاصة تشير الى إصابة عضلة
القلب . ولهذا فقد تمر الحالة دون تشخيص . أما إذا كانت أصابة الحمى
الروماتزمية شديدة فتكون الأعراض أكثر وضوحاً وسوف نستعرض بأختصار أجزاء القلب التي قد تتأثر بالحمى الروماتزمية .
أ- ألتهاب غشاء التامور وهذا ألتهاب لغطاء القلب من الخارج وقد يؤدي هذا
إلى زيادة حجم القلب وضعف في سماع ضربات القلب بسبب بعدها عن السماعة
نتيجة أزدياد حجم كمية السائل حول القلب قد تؤدي إلى الضغط على القلب
وتعطيل حركته مع إنتفاخ في الأوداج ويأخذ القلب شكل الدورق في صورة الأشعة . ب- ألتهاب لعضلة القلب وهذا يؤدي الى أتساع حجم القلب وضعف في صوت ضربات
القلب مع هبوط في وظيفة القلب مصحوبة بأنتفاخ في الأوداج وزيادة حجم الكبد
وأستسقاء في الأرجل وقد يسمع لغط في القلب وسط أنبساطي خصوصاً في منطقة
قمة القلب مصحوباً بتغيرات في تخطيط القلب .
ج - ألتهاب غشاء القلب الداخلي وهذا بدوره قد يؤدي إلى ظهور لغط جدي
د أو تغير في صيغة لغط قديم موجود أصلاً .
- وتتأثر صمامات القلب بالحمى الروماتزمية حسب الترتيب التالي : 1- الصمام الميترالي .
2- الصمام الأبهر .
3- الصمام الثلاثي .
4- الصمام الرئوي .
وسوف نتكلم عن أكثرها أصابة وهو الصمام الميترالي ويليه الأبهر :
أولاً : الصمام الميترالي :
ويتكون من ورقتين أمامية وخلفية متصلة بحلقة الصمام من جهة ومن جهة
أخرى بأوتار
تنتهي بعضلات حلمية تمنع أنزلاق الوريقات إلى الأذين الأيسر أثناء أنقباض
القلب والورقة الأمامية أكبر عادة من الخلفية وأكثر أهمية . ويمتد الأتصال
بينها وبين الصمام الأبهر وجذر الشريان الأبهر . أ-ضيق الصمام الميترالي وهذا يكون أما خلقي أو مكتسب وكما ذكرنا فإن هذا
الصمام وهو أكثر الصمامات تتأثر بالحمى الروماتيزمية وأكثرها عرضة للعطب
الدائم وعادة تتأثر النساء أكثر من الرجال .
- الأعراض :
معظم المرضى لايعانون من أعراض لمدة سنوات طويلة على سبيل المثال
في بريطانيا يتوقع التشخيص أثناء الحمل وعادة تكون الأعمار فوق الثلاثين .
ومن الأعراض
المعروفة :
1- ضيق في التنفس . 2- بلغم مع الدم . 3- ألم في الصدر . 4- خفقان بالقلب .
- العلامات السريرية :
المظهر العام يعتمد على شدة المرض وفي الحالات البسيطة قد لاتظهر العلامات السريرية لكن بأزدياد تضيق الصمام قد يشعر المريض بضيق في النفس عند القيام بأقل مجهود أو أثناء الراحة كما قد يشكو المريض من الخفقان بل قد يكون الوجه محتقن مع برود وزرقة في الأطراف .
- الفحوصات : أ - تخطيط القلب : ويتضح فيه تضخم الأذين الأيسر لتجميع الدم فيه وكذلك بعض
العلامات التي تدل على تضخم البطين الأيمن مع إنحراف في محور القوى إلى
الجانب الأيمن .
ب- أشعة الصدر : ويتضح فيها زيادة حجم الأذين الأيسر مع أحتقان في الرئتين
وأرتشاح حول الرئتين وزيادة في حجم الشريان الرئوي الرئيسي .
ج- الموجات فوق الصوتية : وهى الوسيلة الرئيسية للتشخيص في الوقت الراهن
وبواسطتها يمكن رؤية حركة وريقات الصمام الميترالي وطريقة أغلاقها وحجم
الأذين الأيسر كذلك . د- القسطرة القلبية : ويحتاج اليه في حالات خاصة وعن طريقه يمكن قياس الضغط
على جانبي الصمام وكذلك في الشريان الرئوي والجانب الأيمن من القلب .
- المضاعفات : أ - أرتجاف الأذين ب- تكون الخثرة والتي قد تنتشر الى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ . ج - إحتشاء في الرئتين بسبب بطء سير الدم في الرئتين . د- ألتهاب الرئتين .
هـ- الإصابة بألتهاب الصمام بأنواع أخرى من البكتريا وخاصة بكتريا الفم والأسنان
- طبيعة المرض :
ويعتمد على حدة أصابة الصمام فقد تكون الإصابة خفيفة مما يستلزم المتابعة لدى
عيادة القلب وحماية الصمام من تعرضه للإصابة مرة أخرى وحمايته عند أجراء
العمليات وتنظيف الأسنان والتي تكون مصاحبه بتجرثم خفيف في الدم . وأما أن
تكون الأصابة شديدة ومستمرة مما يستلزم أستبدال ذلك الصمام بصمام صناعي
يقوم مقامه .
- العلاج :
إذا كانت الإصابة خفيفة مع أرتجاع بسيط الى متوسط وثابته أي غير مستمرة
فيستلزم متابعة مع طبيب القلب وحماية لذلك الصمام من الأصابة مرة أخرى . أما إذا كانت الأصابة متوسطة الى شديدة مع مصاحبة الأعراض والعلامات السريرية
السابقة الذكر . فإن ذلك يتطلب التخلص من السوائل الزائدة في الرئتين عن
طريق مدرات البول وفي الحالات الحادة ربما يتطلب جرعات كبيرة من مدرات
البول مع الإستعانة بالأوكسجين عن طريق الأنف ومعالجة ألتهاب الرئتين إن
وجد وإعطاء مقويات لعضلة القلب ومنظم لرجغان الأذنين مثل الديجوكسين وفي
حالة التضيق الشديد للصمام الميترالي الغير مصاحبة لإرتجاج بنفس الصمام مع
صلاحية الصمام للتوسيع بالبالون فإن عمل توسيع للصمام المتضيق بالبالون
ربما يساعد المريض وتحسنه لسنوات عديدة دون أعراض تذكر قبل أستبدال ذلك
ؤالصمام بصمام صناعي . وسنتكلم في حلقة أخرى عن أرتجاع الصمام الميترالي
وأصابة الصمامات الأخرى بالحمى الروماتزمية
فشل القلب Heart Failure
فشل القلب الاحتقاني Congestive heart failure - CHF أو Congestive cardiac failure - CCF
فشل القلب الاحتقاني الحاد acute congestive heart failure
فشل القلب الرجعاني backward heart failure
فشل القلب القدماني forward heart failure
فشل القلب العالي النتاج high output heart failure
فشل البطين الأيسر left ventricular heart failure
فشل الجانب الأيسر للقلب أو فشل البطين الأيسر
left-sided heart failure, left ventricular heart failure
فشل البطين الأيمن right ventricular heart failure
فشل الجانب الأيمن أو فشل البطين الأيمن
right-sided heart failure, right ventricular heart failure
سنتحدث بالتفصيل عن الأنواع التالية لفشل القلب:
فشل الشق الأيمن من القلب
هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيمن من القلب يفقد قدرته على
ضخ الدم بصورة جيدة إلى الرئتين
فشل الشق الأيسر من القلب
هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيسر من القلب يفقد قدرته على
ضخ الدم بصورة جيدة إلى باقي أجزاء الجسم.
فشل القلب الكلي هو حالة
مرضية خطيرة تهدد حياة المريض و تتصف بأن القلب لم يعد قادرا على ضخ كمية
كافية من الدم للرئتين و لباقي أعضاء الجسم.
نبذة عامة
فشل القلب يكون غالبا حالة مرضية مزمنة , بالرغم من إنه ممكن أن يحدث فجأة في بعض الأحيان. هذه الحالة المرضية من الممكن أن تؤثر على الشق الأيسر أو الشق الأيمن من القلب أو الشقين معا.
لأن القلب قد فقد خاصية ضخ الدم فإن الدم سيتجمع في أماكن أخرى في الجسم مثل:
الكبد الجهاز الهضمي و الأطراف " فشل الجزء الأيمن من القلب"
الرئتين " فشل الجزء الأيسر من القلب"
مع فشل وظيفة القلب , كثير من أعضاء الجسم لا يصلها احتياجها
من الأكسجين و الغذاء مما يؤدي إلى
تدمير هذه الأعضاء و تقليل قدرتها على العمل بشكل جيد.
معظم أجزاء الجسم
من الممكن أن تتأثر عندما يحدث فشل في كل من شقي القلب معا .
فشل الشق الأيمن للقلبهو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيمن
من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى الرئتين.
فشل الشق الأيمن للقلب يحدث بنسبة 1 من كل 20 شخص.
امراض الشيران التاجى هي أكثر أسباب فشل القلب في الولايات المتحدة .
أسباب فشل الشق الأيمن
فشل الشق اليسر من القلب
أمراض الرئة مثل الالتهاب المزمن للشعب الهوائية
العيوب الخلقية في القلب
جلطات في الشرايين الرئوية
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي
أمراض الصمامات
هناك أسباب أخرى ممكن أن تتسبب في فشل الشق الأيمن للقلب مثل:
زيادة تناول السوائل و الملح
ارتفاع درجة الحرارة
العدوى
الانيميا
انسداد الشرايين التاجية
عدم انتظام ضربات القلب
زيادة نشاط الغدة الدرقية
امراض الكلى
ملحوظة: العديد من المرضى الذين يتم حجزهم
بالمستشفى و الذين يعانون من فشل القلب لا يقومون بإتباع الإرشادات الخاصة
بتناول غذاء قليل فى نسبة الملح و إرشادات تناول أدوية القلب
كما تم وصفها لهم.
أعراض فشل الشق الأيمن من القلب
تورم القدمين Edema lower limb
احتقان وظهور الأوردة في الرقبة Congested neck veins
ضيق في التنفس Dyspnea
ضعف عام Weakness
الإغماء Fainting attacks
الإرهاق Fatigue
الإحساس بضربات القلب palpitation
عدم انتظام النبض وزيادة سرعته Irregular or rapid pulse
زيادة الرغبة في التبول ليلا Need to urinate at night
العلامات التي يمكن ملاحظتها في حالات فشل الشق الأيمن من القلب:
سماع أصوات غير طبيعية على القلب
سماع أصوات غير طبيعية على الرئة
سماع لغط على القلب
عدم انتظام ضربات القلب أو زيادة سرعتها
زيادة الوزن
احتقان في أوردة الرقبة
تضخم الكبد
تورم القدمين
تضخم القلب أو قلة وظيفته ممكن كشفها بعدة فحوصات كما يلي:
الأشعات التشخيصية
عمل موجات على القلب
رسم القلب
أشعة عادية على الصدر
أشعة رنين مغناطيسي على القلب
مسح ذري على القلب
التحاليل المعملية
صورة دم كاملة
كيميائية الدم
نسبة الصوديوم في الدم
نسبة المواد النيتروجينية في الدم
نسبة الكرياتنين في الدم
وظائف الكبد
العامل المدر للصوديوم في البول الذي يفرز من القلب
أو المخ ANF or BNF
تحليل بول
نسبة الصوديوم في البول
قدرة الكلى على إخراج الكرياتنين
إذا تجمع كمية كبيرة من السائل داخل الغشاء المحيط بالقلب
فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى بذل لهذا السائل.
علاج فشل الشق الأيمن للقلب
فشل القلب يحتاج لمتابعة طبية منتظمة و مستمرة . الهدف من العلاج يتضمن علاج
الأعراض , تقليل الحمل على القلب و تحسين قدرة القلب على العمل.
يفضل علاج
أي سبب إن وجد. العلاج الأكثر انتشارا لعلاج فشل الشق الأيمن
من القلب هو علاج فشل الشق الأيسر من القلب. تغيير الصمامات
و عمليات تجاوز الانسداد
في الشرايين CABG و عمليات ترقيع الشرايين هي الحلول لبعض الناس.
نظام الحياة Life style
تقليل الملح في الأكل
تقليل تناول السوائل
إنقاص الوزن
ايقاف التدخين
إيقاف تناول الكحوليات
العلاج الدوائي لفشل الشق الأيمن من القلب
مدرات البول يمكنها تقليل تراكم السوائل في الجسم . فروزام د أو بيوميتانيد يمكن استخدامها في التخلص من الأعراض المتوسطه و الشديدة .
الهيدروكلوروثيازيد
و الكلوروثيازيد يمكن استخدامها في الأعراض البسيطة. يمكن استخدام
سبيرونولاكتون للتخلص من الأملاح.
مثبطات إنزيم تحول
الأنجيوتنسين ACE inhibitors و منها الكابتوبريل و الإنابريل و كذلك
مغلقات مستقبلات الأنجيوتنسين ARBs مثل لوسارتان و كانديسرتان و النيترات
ممتدة المفعول يمكن استخدامها لتقليل الحمل على القلب . هذه الأدوية يمكن
أن تطيل من حياة شخص مريض جدا بفشل القلب.
مغلقات المستقبلات بيتا مثل الميتوبرولول و الكارفيدولول يمكن
أن تمنع الموت المفاجئ في بعض مرضى فشل القلب.
اللانوكسين يمكن استخدامه ليحسن من انقباض عضلة القلب
و يمنع دخول المريض المستشفى.
أجهزة هامة
المرضى الذين لديهم تغيرات في رسم القلب ممكن أن يستفيدوا من
منظم ضربات القلب الذي يساعد كلا البطينين على الانقباض في نفس الوقت .
جهاز Defibrillator يساعد بعض الناس
يمكن دمج الجهازين في جهاز واحد و استخدامهما معا لتنظيم عمل القلب . زراعة القلب
في المرضى الذين يعانون من فشل شديد بالقلب و لا يستجيبون لأي طريقة علاجية أخرى.
التوقعات يعتبر فشل القلب من الأمور الخطيرة التي تحمل تنبؤ بقصر عمر المريض .
أي شيء يمكن عمله يجب فعله لمنع مشاكل ضخ الدم من أن تسوء.
لا يوجد شفاء تام و لكن الأشكال العديدة من فشل القلب
يمكن السيطرة عليها بالأدوية و معرفة سببها
و استخدام منظم ضربات القلب.
المشاكل التي قد تحدث
عدم انتظام ضربات القلب و منها ما هو مميت
الإغماء
تكرر الحجز بال | |
|